السبت، 19 سبتمبر 2015

هل يوجد علاقة بين مرضى الكبد الدهنى والجلوس لفترة كبيرة؟؟

أجسامنا مصممة للحركة وليس للجلوس لفترات طويلة

الجلوس لمدة طويلة سواء لمشاهدة التلفاز أو استخدام الحاسوب والأجهزة الذكية، وانخفاض النشاط البدني قد يزيد من مخاطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي  (NAFLD)  الذي قد يؤدي إلى فشل الكبد والموت، وفقا لأبحاث جديدة.
وقال كبير المحققين سينغهو ريو من كلية الطب في جامعة سونغ كيون سيول، كوريا الجنوبية، "لقد وجدنا أن الجلوس لفترات طويلة من الوقت وانخفاض النشاط البدني يرتبطان ايجابيا مع انتشار مرض الكبد الدهني NAFLD في عينة واسعة من الكوريين في منتصف العمر".
ودرس الباحثون السجلات الطبية لما يقرب من 140.000 كوري خضعوا لفحوص صحية ما بين مارس 2011 وديسمبر 2013.
وتم تقييم مستوى النشاط البدني ووقت الجلوس باستخدام النسخة الكورية من استبيان دولي قصير للنشاط البدني.
وتم تحديد وجود حالات الكبد الدهني باستخدام الموجات فوق الصوتية.
ومن بين العينة التي خضعت للدراسة، 40.000 تم تشخيصهم بالمرض.
الأهم من ذلك، وجد الباحثون أن كلا من الجلوس لمدة طويلة من الوقت وانخفاض مستوى النشاط البدني ارتبطا بشكل مستقل مع زيادة انتشار مشكلة الكبد الدهني.
واللافت للنظر أن هذه الصلة كانت موجودة لدى المرضى الذين لا يعانون من السمنة المفرطة.
وقال مايكل تيرنيل، أستاذ التمثيل الغذائي وطب أنماط الحياة في جامعة نيوكاسل في إنجلترا ، الرسالة واضحة، مقاعدنا يمكن أن تقتلنا ببطئ بالتأكيد. اجسامنا مصممة للحركة وليس من المستغرب أن اسلوب الحياة الكسول يمكن أن يترك آثارا سلبية صحية ونفسية".
وأشار تيرنيل، "مع ندرة العقاقير المعتمدة لعلاج الكبد الدهني NAFLD، يمكن لتغير نمط الحياة أن يؤثر إيجابيا على صحتنا".
نشرت النتائج في مجلة طب الكبد.

المصدر: موقع "البوابة" 
هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه للسارى جروب | إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

تصميم : احمد جمال