السبت، 19 سبتمبر 2015

اتيكيت التعامل مع الاخوات




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

لا بد أن تحدث المشكلات في البيت الذي يكثر فيه الأولاد، ففي بعض الأحيان يقترض الإخوة والأخوات من بعضهم بعض الأشياء ولكن لا يعيدونها سليمة كما أخذوها، وفي بعض الأحيان يشعر بعض الأولاد الأصغر سنا أن الأولاد الأكبر سنا يفعلون ما يريدون، بينما يعتقد الإخوة والأخوات الأكبر سنا أن الولد الأصغر للأسرة يحظى بالمزيد من الاهتمام.
وتعتبر هذه هي المشاكل النموذجية التي وجدت على مر العصور، في كل مكان في العالم.
الاتيكيت الاخوات



تسمى ظاهرة عدم التفاهم بين الإخوة بتنافس الأشقاء، حيث تعني كلمة شقيق الأخ أو الأخت من نفس الأم و الأب، و تعني كلمة التنافس "المزاحمة"، و التنافس هذا شيء طبيعي إلا أن التنافس المفرط قد يؤدي إلى حياة منزلية تعيسة.
دعونا نتحدث عن التفاهم بين الإخوة و الأخوات، فالأشقاء ليسوا سيئين جدا إلى الدرجة التي لا يمكن التفاهم معهم أليس كذلك؟!
أولا ما ذا يعني تنافس الأشقاء؟
القليل من المنافسة ليست أمرا سيئا؛ لأنها قد تجعلك تعمل بجد أحيانا، فمثلاً عندما تتنافس مع أخيك في إصابة الهدف عند لعب كرة السلة، فإذا كان أخوك أفضل منك؛ ستسعى أنت أيضا إلى التحسين من مستواك في إصابة الهدف، ولكن ينطوي تنافس بعض الإخوة على الجدال و الخلاف، كأن تعتقد أن أخاك يستولي على الكرة.
قد يقع الخلاف بين الأشخاص الذين يحبون بعضهم في بعض الأحيان، ولكن الخلاف الزائد عن الحد يسبب المشكلات للجميع


هل سبق و أن سمعت عن الوحش ذي العين الزرقاء الذي يسمى بالغيرة؟
في بعض الأحيان تدب الغيرة بين الأشقاء، فعلى سبيل المثال، إذا كانت أختك تحرز درجات جيدة في المدرسة؛ قد تصاب بالإحباط خاصة إذا كانت درجاتك أقل من درجاتها.
وعلى الرغم من أنك ستكون فخورا بأخيك أو أختك، إلا أنه من الطبيعي أيضا أن تشعر بالقليل من الغيرة، و قد يجعلك هذا الشعور تركز أكثر على القيام بهواياتك الخاصة، بدلا من أن تقارن نفسك بأخيك أو أختك.



يحتاج جميع الأولاد لأن يحظوا باهتمام والديهم, وأحيانا يتناوب الوالدان على الاهتمام بأحد الأولاد .
فإذا شعرت بإهمال تام من والديك؛ يستحسن إخبارهما حتى يستطيعا إيجاد أنجع السبل لراحتك، فإذا أحس أحدهما بشعورك هذا لابد أن النتيجة ستكون إيجابية، وسيحاول والداك أن يعدلا من سلوكهما تجاهك.


لا تفقدوا هدوءكم:
عندما تشعر أحيانا بالغيرة أو الإحباط يكون من السهل أن تفقد أعصابك. وهنا بعض النصائح لكي تتجنب الدخول في معركة مع أخيك أو أختك:
* خذ نفسا عميقا وفكر قليلا. و حاول معرفة ما إذا كنت غاضبا من الشخص ذاته أو من الموقف.



* ذكّر نفسك بأن لديك مواهبك الخاصة. فيمكن أن تكون أختك قد فازت في مسابقة للرسم، و لكنك قد تكون أفضل منها في كرة السلة أو الرياضيات أو الإنشاد. وكن قنوعا مثل سارة التي تقول عن أخيها بأنه "يفوز دائما في سباق الجري، ولكنني أحصل دائما على نجوم ذهبية للدرجات الجيدة التي أحصل عليها عند حل الواجبات ال

مدرسية وهذا يجعلني أشعر بالراحة".



* حاول أن تهنئ إخوتك على إنجازاتهم وشاركهم فرحتهم. و إذا قمت بهذه الأشياء ، فسيقومون بنفس الشيء تجاهك.
نأمل أن تساعدكم هذه النصائح، ولكن إذا أصبحت الحالة سيئة جدا و بدأت الحرب مع أخيك أو أختك ستحتاجان إلى أن تستشيرا أحدا حول هذا الخلاف، و عليك تجنب الكلمات البذيئة؛ لأن من شأنها أن تؤدي إلى العنف و الضرب و القتال الفعلي. إذا لم يتوقف هذا الأمر بينك و بين شقيقك، عليك أن تتحدث مع والديك أو أي شخص بالغ آخر تثق به.




أصدقاء المستقبل:
قد يكون من الصعب أن تصدق الآن، ولكن قد يتحول أخوك أو أختك إلى أفضل صديق لك يوما ما. يتعارك الكثير من الأشقاء و يتنافسون مع بعضهم في سنيهم الأولى، ولكن قد يصبحون أقرب الناس إلى بعض حينما يكبرون. قد يتغير أصدقاؤك كلما كبرت في السن، ولكن عائلتك هي عائلتك إلى الأبد

المصدر: موقع " فتكات" 

هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه للسارى جروب | إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

تصميم : احمد جمال